ضياع قمر صناعي..في الفضاء!!
موسكو أ. ش. أ: ذكر مسئولون روس أن قمر اتصالات أوروبياً يزن خمسة أطنان وتبلغ تكلفته 110 ملايين يورو. قد فقد عندما بدأ تنفيذ المرحلة الثانية لصاروخ روسي من طراز بروتون قبل الاوان.
قامت شركة الكاتل في فرنسا ببناء القمر الذي كان من المفترض ان يصبح أكبر قمر للاتصالات المدنية يحلق في المدار.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسئولين في مركز بايكونور الذي اطلق منه القمر بكازاخستان قولهم إن المرحلة الثانية قد انطلقت قبل الاوان حيث ارسلت بالقمر إلي مدار لا يمكن الاستمرار فيه ومن بين المهام التي كان القمر الصناعي سيقوم بها نقل 112 محطة تليفزيونية يتم بثها إلي بلدان وسط وشرق اوروبا.
قالت شركة أس. إي. أس: إن القمر مؤمن عليه بالكامل وان ضياعه لن يؤثر علي الخدمات القائمة.
الامير بندر: المخابرات الامريكية تدير
من السعودية حربها ضد القاعدة
في اليمن
رد علي مزاعم تمويل الارهاب بكشف دور الرياض في اعتقال النشيري.. والاميرة هيفاء تصف الاتهامات بـ الصاعقة
لندن ـ القدس العربي :
كشف السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان ان حكومة بلاده ساهمت وبسرية تامة بتزويد المخابرات الامريكية بمعلومات عن ثلاثة من قيادات القاعدة التي اعتقلت في الاونة الاخيرة. واشار الامير بندر ان السعودية لعبت دورا بالقاء القبض علي اليمني عبد الرحيم النشيري في هذا الشهر، والذي تعتبره الولايات المتحدة مسؤول عمليات القاعدة في منطقة الخليج.
وقال الامير بندر ان السلطات السعودية تعرفت علي النشيري في بداية شباط (فبراير) الماضي عندما كان يسير مع الضباط اليمنيين في احد شوارع صنعاء.
وكان مسؤولون سعوديون قد اكدوا ان فريقا تابعا للقوات الامريكية الخاصة من بينهم اعضاء في السي اي ايه كان يعمل بسرية من داخل قاعدة عسكرية سعودية لدعم العملية في اليمن، وقد قام الفريق بالقاء القبض علي النشيري ونقله لقاعدة عسكرية امريكية في المنطقة
وجاءت تصريحات السفير السعودي التي تعتبر الاولي من نوعها بعد الضجة التي اثارها الاعلام بداية الاسبوع الحالي حول تبرعات قدمتها زوجته الاميرة هيفاء لعائلة كانت لها علاقة مع احد المتعاطفين مع تنظيم القاعدة.
واكد في اول تصريح صحافي نشرته صحيفة نيويورك تايمز ان العلاقات الاساسية بين واشنطن والرياض لم تتغير ابدا ولا تزال قوية.
وتعرضت الامير هيفاء الفيصل قرينة السفير والتي شاركت في اللقاء لضغوط شديدة منذ بداية الاسبوع الحالي لشرح الكيفية التي وصلت فيها اموال تبرعات ليد شخص كان يقيم علاقات مع احد الناشطين في تنظيم القاعدة.
وقالت الاميرة مستنكرة الاتهامات التي تربطها بالهجمات علي امريكا العام الماضي اقل شيء يمكن ان اقوله اني غاضبة خاصة عندما يعتقد الناس ان لي علاقة بهجمات ايلول (سبتمبر) مع ان كل ما اردت عمله هو مساعدة لشخص بحاجة للمساعدة .
وقالت كريمة العاهل السعودي الراحل الملك فيصل ان والدتي علمتني ان لا نحكم علي الناس من خلال الشائعات، ويبدو لي ان الناس يحاكموننا بدون اي دليل .
وقالت الاميرة ان التقرير الذي نشر في نيوزويك جاء كالصاعقة عليها او كأن قنبلة انفجرت فوق رأسها، خاصة ان الصحافيين الامريكيين بدأوا بحملة مكالمات هاتفية لسؤالها عن صحة ما ورد في التقرير، ووجدت الاميرة نفسها وسط عاصفة سياسية صارخة.
ومع ذلك تلقت الاميرة العديد من المكالمات الهاتفية من سيدات المجتمع الامريكي عبرن فيها عن دعمهن للاميرة، ومن بينهن كانت بابرة بوش والدة الرئيس الحالي والما باول زوجة وزير الخارجية.
وقالت الاميرة انها لم تلتق في يوم من الايام بالمرأة التي طلبت منها المساعدة عبر رسالة، ولكن سكرتيرتها قامت باجراء تحقيق حول السائلة خاصة فيما يتعلق بما قالته في رسالتها حول الوضع الاجتماعي، والوضع الصحي للمرأة، وكانت الاميرة قد ارسلت في البداية مبلغ 15 الف دولار كهدية، ثم ارسلت لها بشكل دوري الفي دولار والتي استمرت لعامين.
وقالت الاميرة انها قامت بالتبرع ودعم الكثير من المحتاجين الذين طرقوا بابها. واكدت الاميرة ان ما قامت به هو واجب ديني فديننا يحثنا علي التبرع للمحتاجين ، والصدقة في الاسلام يجب ان تتم في الخفاء.
واكد الامير بندر انه لا يهتم كثيرا بالتعليقات السياسية، وقال انه يعيش في الولايات المتحدة منذ زمن طويل وما يحدث هو جزء من اللعبة السياسية ، مشيرا الي حساسية زوجته وقال ان السعوديين وجدوا انفسهم في خط النار، في المعركة الدائرة بين لجان الكونغرس وادارة الرئيس بوش وذلك في التحقيقات الدائرة حول فشل مكتب التحقيقات الفدرالي والمخابرات الامريكية المركزية بالتكهن بالهجمات.
وقال ان موقع مدير المخابرات المركزية سي اي ايه هو المقصود في كل هذا الجدل، فالعديد من صناع السياسة يحبذون اخراجه من المنصب فيما يطالب اخرون باعادة تنظيم اللشرطة الفدرالية وانشاء وكالة مخابرات محلية علي غرار المخابرات الداخلية البريطانية ام اي فايف .
ويقول الامير بندر انه لا يلوم الكونغرس ولا الاعلام ولو كلف مكتب التحقيقات الفدرالي بسؤالي بعض الاسئلة عن حساباتي المالية او حسابات زوحته لقام بفحص السجلات ولاعلن عنها، كما يفعل الان.
واكد الامير بندر انه لو كان صحافيا لكتب القصة، واستشهد بتعبير لرونالد ريغان عن الحقيقة المعاندة .
وقال ان الامريكيين كانوا يراقبون ويعرفون تحركات نواف الحازمي وخالد المحضار، حيث رصدوا تحركاتهما في ماليزيا، بل والتقطت مكالمة للحازمي وهو يتحدث مع قيادات القاعدة في افغانستان.
ويشير الامير بندر ان كون الشخصين مراقبين يعني ان السعودية كانت ستراقبهما وتحاول القاء القبض عليهما مما يجعل من قصة تبرع الاميرة هيفاء او الامير نفسه لشخصين معروفين لدي الامن امرا لا منطق فيه.
وعبر الامير وقرينته عن مخاوفهما من ان صدام الحضارات الذي قال بوش انه سيحاول منعه، يحدث الان، وقال الامير اشعر بالقلق، فعندما نبدأ بالتلفظ بكلام بذيء عن دين الاخرين، يهرب الحس العام من الشباك .
موضوع: اخبار العالم ... الأن حصري 
الخميس يوليو 31, 2008 8:38 pm
engine-of-souls 
